إن Amazon منصة شهيرة يمكن للناس من كل أنحاء العالم شراء او بيع أي شيء عليها، من الوجبات الخفيفة محكمة الغلق للملابس ومستحضرات التجميل والأجهزة الإلكترونية. قائمة الأشياء التي يمكنك أن تجدها هناك لا تنتهي، والتنافس بين التجار ملموس. تعتبر هذه المنصة، التي تأسست في 05 يوليو 1994، واحدة من أشهر وأبرز مواقع التجارة الإلكترونية في مجتمع الإنترنت. بهذه الخلفية التاريخية الزاهية والغنية، يبقى سؤال واحد بدون إجابة: إلى أين يتجه هذا العملاق؟
عبر تزويدنا بـ MTM في معلوماتك الشخصية، فأنت توافق (أ) على أن تسمح لنا بمشاركة هذه المعلومات مع سماسرة الأوراق المالية و/أو الشركات التابعة لهم، و(ب) استلام حملات الترويج عبر البريد الإلكتروني والرسائل من MTM و/أو الوسطاء الماليين و/أو الشركات التابعة لهم
لديّ جنسية أخرى
أصبحت شركة Amazon.com في يوم 07 يناير 2019 أكبر شركة عامة في سوق الأسهم الدولية، دافعة بذلك شركة Microsoft جانبًا. ارتفع سعر سهم Amazon بنسبة 3.4 في المائة، لتصل إلى قيمة سوقية تقارب 800 مليار دولار، متجاوزة مجموع منافستها الذي وصل إلى 789 مليار دولار، وبذلك أنهت سيطرتها التي دامت 5 أسابيع. في الوقت الذي لا يمثل فيه هذا الإنجاز عودة لارتفاعها القياسي بقيمة 1 تريليون دولار في سبتمبر 2018، يزعم محللو الأسواق أن هذا قد يكون خطوة في الطريق الصحيح. يُعزى إنجاز Amazon الأخير إلى توسع الشركة المستمر في المشهد العالمي. يقول بعض خبراء الأسواق إنه بمعدل نموها الحالي، فمن المرجح للغاية أن تصعد قيمتها السوقية إلى 6،000 دولار للسهم في المستقبل القريب.
في موسم الإجازات الذي سبق هذه النقطة في ملحمة Amazon المستمرة في سوق الأسهم، شهد تجار التجزئة ارتفاع كبير في المبيعات بنسبة معتبرة بلغت 3%. ويبحث العديد من المتداولين عن نقطة دخول مريحة مع تداول السهم الآن حول علامة 1،700 دولار. وبالرغم من أن Amazon كابدت انخفاضًا كبيرًا بلغ ما يقرب من 13.05% في الأشهر الثلاثة الماضية، إلا أن يوم 24 ديسمبر 2018 سيسجل في التاريخ على أنه اليوم الذي ارتفع فيه السهم بنسبة 21.06%. وقد أعلنت الشركة في 26 ديسمبر أن “العملاء قاموا بشراء الملايين من الأجهزة في موسم العطلة هذا مقارنة بالعام الماضي” (Reuters).
لو قام مستثمر بفتح مركز على هذا السهم في بداية أكتوبرمن هذا العام وأغلقه في ليلة عيد الميلاد، فإن أرباحه كانت ستتخطى 28% من رأس ماله المستثمر.
يقدر المحللون أن Amazon ستصبح أيضًا قوة دعاية يحسب حسابها، وستزيد بأكثر من 20% قبل نهاية العام. يدفع كبير محللي الأبحاث المحورية عدنان عازر بأنه بالرغم من أن Amazon تمثل رقمًا كبيرًا في التجزئة، إلا أنه ما زال هناك الكثير من الإمكانات الدعائية. يتوقع أن يحذو تاجر التجزئة حذو Google وFacebook ولكن على نطاق أضيق عند المقارنة:
“سوف تصبح Amazon بسهولة “القوة الثالثة” في الدعاية الرقمية بما يقارب 10% من الإجمالي العالمي في 2023، بالرغم من أنها سوف تظل أصغر كثيرًا من 215 مليار دولار إيرادات سنوية نتوقع أن تجنيها Google أو 59 مليار دولار إيرادات سنوية نتوقع أن نراها من Facebook”.
السيد عازر معروف بتنبؤه الدقيق لتعثر Facebook وSnap، وكثيرًا ما ينظر المستثمرون إلى تقاريره للإسترشاد. جنت الشركة 9 مليار دولار إيرادات دعاية في العام الماضي، جاء أغلبها من العمل داخل الولايات المتحدة.
لم يتضح بعد مستقبل Amazon في التجزئة والدعاية، لكن المستثمرون وخبراء السوق ما زالوا يعدون أنفسهم للإنجازات المحتملة بينما تتضح معالم العام. هل ستسبب هذه الشركة موجات في السوق العالمي أم تنجرف إلى الشاطئ؟ تابع هذا السهم معنا، بينما نتصفح تحديثات الأسواق المالية الكبرى.
افتح محفظة استثمارك هنا، وتمتع بمزايا عديدة*!
*لن تطبق المزايا إلا بعد التحدث مع مدير حساب.